الاختلاف.... بقلم الاستاذ المبدع حسام القاضي

#الإختلاااااف

   ( #جوهرٌ  ... #وأساس ) .

قصيدتي التي ألقيتها اليوم ( 3/17 ) في جامعة مؤته،  ندوه حول الواقع الأسري وقضايا الطلاق في المحاكم الشرعيه في الأردن،  بحضور أصحاب الإختصاص وعشرات الحضور من الطلبه .

✍🏻
الكاتب الأردني / 
حسام القاضي .

#كُنَّا في الصِّغرِ نُداعبُ أمانينا بدُمَىً نُحرِّكُهَا بإتقانِ

#كُنَّا نُحسِنُ تَوجيهَهَا ( أنتِ هُنا وأنتَ شامخٌ كسنديان ) .

ننامُ الليلَ ولا ننامُ ( نخشى على دُمَىً ) هُجومَ وَحشٍ وحَيوان

فتلكَ الدُّمى ( شريانٌ لنا ) نُسقيها حُبَّاً وعطفاً وسِلوان  .

#كُنَّا نَرضى باختلافها أحياناً ( نرضى لها شجاراً دامياً ) كبركان

#نُفورٌ هنا ونُفورٌ هُناكَ ( وما عليهِ ) غداً نُصلِحُهَا وكأنَّ شيئاً ما كان .

وجاءَ الغدُ وأفردَ لنا منَ الصِّفاحِ ما كُنَّا نَقبَلُهُ بالأمسِ كَ بيلسان

لكنَّهُ العنادُ ( أعمى لنا بصائرَ ) فالصُّلحُ دوماً سيِّدُ الأحكام !.

#لعمري متَى كانَ الخِلافُ ضيفاً ( وكأننا نسيرُ بِحقلٍ كَقُطعان )

#فدمائُنا تغليْ حَميَّةً والفكرُ مُتَقَلِّبٌ بصفوهِ وحَيران .

لسنا كالدُّمى ( تُحرِّكُنا أصابعُ ) كُلَّ حينٍ بِرأيٍ كَسهلٍ ووديان

( لسنا إماءاً ) يُختارُ لها طعامٌ والقولُ مُحرَّمٌ عليها تَنطقُ كَبَغبان .

( #أقبلُ ولا أقبلُ ) بِكَ زوجاً فالعَقدُ مُنصفٌ بالتَّراضي لا الإذعان

#فهاذي حياةٌ ( تتكدَّرُ بالعكرِ ) يُصلِحُهَا وفاقٌ ينسابُ بإحسان .

عَتَبي عليكَ يا أبتي ( إن لم تختر لي ) من يُعاملُني كإنسان

عتبي عليكَ يا بلدي ( إن رَضِيتَ ليَ ذُلَّاً ) أُسقاهُ بإِمتهانْ .

#فأنا ابنةُ الأحرارِ كُنتُ مُدلَّلَةً بعرينٍ فيهِ الهنا ( فيهِ الحنان )

#فيهِ كُنتُ ألعبُ بالدُّمى ( أرسمُ لها طريقاً مُورداً ) ونَيشَانْ .

باللهِ أستحلِفُكَ يا ابنَ الكرامِ ( كُنْ معيَ ودوداً ) كالزَّهرِ كالأقحوان

كُنْ كأبي - كُنْ كأخي - أو حتَّى عِرقاً بدمي يَمُدَّني بالأمان .

  ( #الاختلافُ  .. #جوهرٌ #وأساس  ) .

- #ملك #الإحساس -.