إلىٰ مهرة سومرية ...بقلم بقلم الشاعر المتألق يونس عيسى منصور
أنا الظمآنُ يا هذا الفراتُ
فهلْ مِنْ قَطْرَةٍ فيها الْحَيَاةُ !؟
وهل من كعبةٍ تعلو جهاتاً
بتيّارِ السماءِ ولا جهاتُ ...
فإني قد عرجتُ رؤىٰ نبيٍّ
لسبعٍ ترتديها الأمنياتُ ...
وسبعٍ قد علا فيها عُكاظٌ
عشيةَ قد عَلَتْهُ مُعَلَّقاتُ ...
سَمَوْتُ بمعجزاتٍ باهراتٍ
فَوَحْيِيْ معجزاتٌ باهراتُ ...
نباتُ العمْرِ يُروىٰ من جُدوبٍ
وقد يُرْوَىٰ علىٰ الجدْبِ النباتُ ...
ولكني - وتلك مِنَ الخفايا -
إذا اشتَدَّ ( الظما ) الظمأُ الفراتُ ...
جراحٌ قد سقتني ألْفَ عصفٍ
لذلكَ راودتني العاصفاتُ ...
جنىٰ دربي جنايةَ كلِّ ماشٍ
فلا أدري ... أتعترفُ الجناةُ !؟
سُباتٌ عاثَ في رَحِمِ الليالي
فأولدَها العصيّاتِ السباتُ ...
وأني فارسُ الفرسانِ دهراً
وقد خَبُرَتْ طِعاني الجامحاتُ ...
فكوني مهرتي في كلِّ حرْبٍ
فقد أفْتَتْ بكفري المُفْتِياتُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
تعليقات
إرسال تعليق