فى ليلى بقلم الشاعرة المتألقة اقبال النشار
حدث في
ذلك اليوم
أتت القصيدة
تفتش عني
لست أدري
لست أدري من أين
إنبثقت ..
من نهر ..
لست أدري
كيف ومتى
لا .. لم تكن
هناك أصوات
كلمات .. أو صمت
في الدرب لاحت لي
بين أغصان الليل
فجأة لاحت
بين أغصان آخرى
بين نيران عنيفة
والليل لا يكفى
رمق القصيده
أوحين عودتي وحيدا
وجدتها تلمسني ..
بلا وجه
ولم أعرف
ما أقول لها ..
لم أعرف إسمها
كنت كالأعمى
وشيء ما
إرتطم بروحي
كالحمى
أو كالأجنة التائهة
وشيئا فشيئا
بدأت أعي
أقرأ هذا الحريق
وكتبت أول شطر
ملتبس .. بلاجسد
كان جنونا أصيلا
ومعرفة أصيلة
لطفل غرير مثلي
ورأيت السماء فجأة
مفتوحة ..
رأيت نجوما
ونباتات ترقص
وظلا شفيفا كالغربال
سهاما من نار وأزهار
وليلا يسري
كي يسحق العالم
وأنا كالمخلوق الضليل
ثمل بهذا الفراغ
تشبهني الألغاز والأسرار
وأشعر أنني جزء أصيل
من هذه الهوة
مسافرمع النجوم
وجسدي طليق مع الريح
إقبال النشار
حدث في
ذلك اليوم
أتت القصيدة
تفتش عني
لست أدري
لست أدري من أين
إنبثقت ..
من نهر ..
لست أدري
كيف ومتى
لا .. لم تكن
هناك أصوات
كلمات .. أو صمت
في الدرب لاحت لي
بين أغصان الليل
فجأة لاحت
بين أغصان آخرى
بين نيران عنيفة
والليل لا يكفى
رمق القصيده
أوحين عودتي وحيدا
وجدتها تلمسني ..
بلا وجه
ولم أعرف
ما أقول لها ..
لم أعرف إسمها
كنت كالأعمى
وشيء ما
إرتطم بروحي
كالحمى
أو كالأجنة التائهة
وشيئا فشيئا
بدأت أعي
أقرأ هذا الحريق
وكتبت أول شطر
ملتبس .. بلاجسد
كان جنونا أصيلا
ومعرفة أصيلة
لطفل غرير مثلي
ورأيت السماء فجأة
مفتوحة ..
رأيت نجوما
ونباتات ترقص
وظلا شفيفا كالغربال
سهاما من نار وأزهار
وليلا يسري
كي يسحق العالم
وأنا كالمخلوق الضليل
ثمل بهذا الفراغ
تشبهني الألغاز والأسرار
وأشعر أنني جزء أصيل
من هذه الهوة
مسافرمع النجوم
وجسدي طليق مع الريح
إقبال النشار
تعليقات
إرسال تعليق