بوحي والياسمين...للشاعر الراقي عامر عمران
لنا على خصرِكِ يا شامُ
ذكرياتٌ غَضَّةٌ
تعالي لِوَاحَتي وضياعي
وشرّعي أبوابَ راحَتَيكِ
كي أرتّبَ دفاتري
ودُوَاتي
أتوسّدُ هوامشَ الذّكرى
أشربُ نخبَ الغُفْرَانِ
بينَ يديكِ
والصّمتُ مِحرابُ ناسكٍ
أرسلْتُ ثقوبَ المحاجرِ
حين أينعتْ زهرتان
من جُلّنار
رقصَ الغليانُ في دماءِ
الوترِ
مَزَّقْتُ أثوابي
طيّرْتُ حمامي
كانَ اللهيبُ في كُلِّ وادٍ
هُناكَ دِفْءٌ يُقدّمُ بُكل
سخاءٍ
نهدانِ وشراعانِ ومركبٌ
ذو أفنانٍ
هَرعَ وَضَحُ النَّهارِ
كالرّمحِ يمضي
وشهوةُ عيني لم تنجلِ
أنتظرُ الليلةَ بعدَ
الليلةِ
أُلملِمُ تَسَاقُطَ الهمسِ
مِنْ حضنِ بابل
أنا لستُ تمثالاً
خشبياً
أنا مئذنةٌ دمشقيَّةٌ
في بطنِها بركانٌ زاهدٌ
بقلمي
عامر عمران
لنا على خصرِكِ يا شامُ
ذكرياتٌ غَضَّةٌ
تعالي لِوَاحَتي وضياعي
وشرّعي أبوابَ راحَتَيكِ
كي أرتّبَ دفاتري
ودُوَاتي
أتوسّدُ هوامشَ الذّكرى
أشربُ نخبَ الغُفْرَانِ
بينَ يديكِ
والصّمتُ مِحرابُ ناسكٍ
أرسلْتُ ثقوبَ المحاجرِ
حين أينعتْ زهرتان
من جُلّنار
رقصَ الغليانُ في دماءِ
الوترِ
مَزَّقْتُ أثوابي
طيّرْتُ حمامي
كانَ اللهيبُ في كُلِّ وادٍ
هُناكَ دِفْءٌ يُقدّمُ بُكل
سخاءٍ
نهدانِ وشراعانِ ومركبٌ
ذو أفنانٍ
هَرعَ وَضَحُ النَّهارِ
كالرّمحِ يمضي
وشهوةُ عيني لم تنجلِ
أنتظرُ الليلةَ بعدَ
الليلةِ
أُلملِمُ تَسَاقُطَ الهمسِ
مِنْ حضنِ بابل
أنا لستُ تمثالاً
خشبياً
أنا مئذنةٌ دمشقيَّةٌ
في بطنِها بركانٌ زاهدٌ
بقلمي
عامر عمران
تعليقات
إرسال تعليق