يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

العصيان.... بقلم الشاعر الراقي علي الصباح
..
لاتظن أني سأكتب
لك او عنك ثانية
ولن اجعل منك فارسا
فلست تملك نبل
الفرسان......
ليس لأنك لم تسعدني
وانك لم تجلب لي
سوى الاحزان.....
ليس لأننا نعيش في زمن اللاصحوة
والصاحي منا
سكران....
ليس لأني لست سوى
قلب ملئ
بالأشجان.....
وليس لأنك تركتني اموت
دون أن يهتز لك
وجدان.....
ليس لأنك انسان عادي
لاترتفع عن شهوات
اي انسان....
وليس لاني راهنت على روحك
وها انا اخسر
الرهان....
بل لاننا وان تقاربت الاجساد منا
لكننا في الروح
متباعدان....
ولأنني نجم في السماء
وانت رجل على الارض
ومن في السماء والارض
لايلتقيان....
كل ماطلبته أن تسمعني
ماطلبت اليك ان تسكنني
الجنان....
ولكنك واحد من الاف حولي.
اجساد تسري دونما
ارواح في
الابدان....
فقط
لو  ادركتني قبل الرحيل
لاطبقت العيون
والاجفان...
كتبت لك احلى قصائدي
لكنك تركتها دونما
الحان...
فهل ستأتيني الان نادما
ومايفعل الندم حين
يمضي الزمان....؟
امضي  وسامضي وكل
يحصد مازرعت
اليدان....
اعلنت عليك اللامبالات في الحب
واعلن قلبي
العصيان.......