<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ريشة وقلم / عـلي حيدر
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
كم مِـن العـصا فـيـرِ
نـقـرَتْ على زجاجِ نـا فـذ تي
لمْ اُ شــرِكهـا بـفـطوري
ثم ظهـرتِ أنـتِ ..
بأيامٍ ربـيـعـيـةٍ كـتـلـكْ
وبحروفـكِ التي كـانـت تـدوّي ...
كأصواتِ طبولٍ
قادمةٍ .. مِنَ العُـمـقِ الأفـريقي .
وَقـعُـها ..
قـا د ني .. وإ يـا كِ
لِـنَـنْـدَ سّ .. في حٌـلمٍ معا"
في عـالـمٍ نـاءٍ
تؤنـســنا شــمعةٌ وحيدة .
,,,،، ,,,,, ،،،،،
مـعـا" ...
طالـما سَـــلـكـنـا د روبَ الـظِـلال
وخامَـرَنا عَـتـبٌ شـفـيـفْ
مـعـا" مَـرَقـنـا ..
قُـرْبَ مرافيءِ الـشــوقِ
سَـهَـرْنا ..
وتـحاوَرْنا .. مع الأنـجُـمِ
ما كنتُ لأطلب شـيئا" خَلاكِ
كنـتِ نسـمةَ صباحي
وهـدئةَ لـيـلي
ثم غـدوتِ .. هُــيـا مي
وتـنهـيـدةَ رقـادي
،،،، ،،،، ،،،،
ويـومَ أفَـقـتُ أنا
مِـن صدمةِ الوَهـْمِ !
وعـرفـتُ حـقـيـقـتَـكِ
إذا بي أ نْـزَوي ..
مِـثـلَ بِـزاةٍ .. تعافُها الطيورُ
أوا ســي نـفـســي
أتـســائلُ .... :-
( لـعـلّ الـبعـضُ مِـثـليَ
أحْـزَنهُ الـفـراقُ
ولـســتُ وَحدي ؟ ) .
,,,,, ,,,,, ,,,,,
عـجـبا" ..
أراني إعـتـد تُ ..
أن اُمْـسِــكَ بفـرشــا تي وألـواني
لأتـذكـرَ الـمـا ضي
الآن :-
اُمـســكـهُـما .. لأنـســاه !
سـأعـيدُ تـرتـيـبَ أورا قي
أفـهـلْ يصُحّ ..
أن أدفعَ ضريبة"
لـحُـســـنِ ظـنّي
ووفاءي ؟ .
،،،،، ،،،،، ،،،،،
ذات مـســاءٍ :-
شـمَـمْـتُ عـبـيـرَ الشـبّـويِ
وإذا .. بِـوَمِـيـضٍ مِـن بعـيـدْ
ومـعـهُ هاجِـسٌ أ بْـلـغَـني
أن لا ســـبـيـلَ لِـلـعـودةِ
رُغـمَ إ شـــتـيـا قي .
لا أحـبّـذُ أن يـظـهـرَ لي
شـــبَـحُـكِ الـزائـرُ خـلـف سِــتـا رَتي
أو .. أ ســـمـعُ لـلـجـرسِ رنـيـنـا" منـكِ
لا أرضى لـقـلـبي
أن يَـرُقّ مِـن جـد يـدٍ .. لِـعـيـنـيـكِ
أو يـقـعَ أســيـرَ صوتِـكِ
فـأنتِ ....
شـأنـكِ .. كـبـاقي الـنـســـوةِ
لـســتُ أفـهـمُ مِـزاجَـهُـن
إبـتـسـمي واهـزئي بـا لـمـا ضي
لا تـبـكي عـلـيه .
بـل إ ذ رفـيـني أنـا مِـن مُـقـلـتـيـكِ ..
إمضي قُـدُما" غالـيتي ..
تـزيّـني لغـيـري ..
فأنا .. في قابلِ أيامي
لـن أملأ حقائبي ..
ورودا" منكِ ..
إرحـلي ... واتـركي لي
في خِـضَـمّ هـذا الربيعِ
غِـصّـة" .. مِـن ذ كـريا تٍ
فـحـســبْ .
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
تعليقات
إرسال تعليق