ك لغتي... بقلم الشاعر المتألق أحمد أبو الفوز
أحمل حلمي الخفيف ك ظلك
بكثافة تشابه الليل
الهارب بعينيك.
فهو التسبيح.!
في وجه طفلة قانتة
بمحراب العوز،
يسمعها
الرب.
مخاطبا يونس خطاي
في حوت
الصمت.!
أن رتل، ودع وجهك
يكتمل،
وكن التعليل.!
حتى يخوض حلمك "
حروبه العاطفية "
بحقيقة
تقول :
أن...
يموت موتي معافى
وولاداتي أن
تعود مهزومة
بانتصارات
الحب.
فهو التهليل.!
يجس نبضات الأشياء
لشهوات
الإنشاد،
يصقل...
زجاج العبارات الحزينة
من عطش الخبز
المباع،
ويشرب عصير القصيدة
من ورد برائحة
الإلتياع.
بشيء...
في معاجن أنوثتك حقول أمنيات.!
فهو بقماش أمي شهيق
من طين.../
حين أكون
أبي أنا.!
وهو تمر يملؤ كفي أبي
المنفي في فرح
البيوت.../
حين أكون
أمي أنا.!
مااسمك ياحلما.؟!....
لأحب اتحادي وحملك الشبيه
بفرحي المرهق.
لأحب مدح أغانيك في طيش
دفء الحبق.
أحبك ك لغتي..،
وأنا لغتي هذا الصباح تحبك
من عطر رششته
على عجل.
.
.
أحمد أبو الفوز
تعليقات
إرسال تعليق