احتراقُ دخانٍ كادَ يُلوِّثُ رئتاي .. بقلم الشاعرة المتألقة سلسبيل زريقات
سعلةٌ خَدَشتْ جِدارَ حَلْقي ..
وضيقٌ اغتصبَ أكسجيني ..
حتَّى تنفَّستُك ..
وأزالَ عبقُ أنفاسك العَطرةِ تلوثي ..
وتطايرَ الدخانُ فراراً مِنْ جسدي ..
فاستحمَّ جفافَ ريقي ..
وغرَّدَ الطيرُ هديلاً في صدري ..
حتَّى كتبتَ مُلكيةَ قلبكَ باسمي ..
فصارَ الصحنُ الفارغُ يُشبعني ..
والنومُ القليلُ يُريحني ..
وتوردَّ الْحُلْمُ في عيني ..
ونبتَتْ الأزهارُ بتربةِ روحي ..
فنامَ بالعشقِ قلبي ولَم يشأْ أَنْ يَستفيق ❤️
#سلسبيل_زريقات
تعليقات
إرسال تعليق