«وداعات » بقلم الشاعر المتألق عبد ابو هاني
في خِضم هواك....
ودعتُ قلبي اذ رَحل...
فارقتُ فيكَ نوبات هذياني....
وتعطُشي للعشق...
كم ....قاومت تصَحُر دنياي
وتجزء ذرات الغبار
في ...خاطري....
كم.... وكم
صليت وحيدا" بمحراب ذاتي
وكنتُ في دُعائيَّ....
بوحَ عشقٍ....وبارقةُ أمل....
يا حُبي الأكبر....
يا خلجان روحي....
عانيتُ إبحارا"......
وغرق.....
عانقتُ ليلا"
و أرق....
أشعلتُ الشموع....
تُساهرُ خلوتي
فالروحُ قد رقت....
والقلبُ!!!فيك احترق....
كم أتى طيفكُ على عَجَل
يُشاطرني أحلامي السرمدية
ويضحكُ ....
فتملأ ابتسامتُكِ فضاءَ لَيلي
بعبير العاشقين....
كلَما هبت نسماتُ أنفاسُكِ
في قرارةِ صَدري
فالشوقُ يعتري وجداني
لِضم باقة ياسمين....
كيف لا اشتاقُ للعناق الطويل
كيف؟؟؟
فالقلبُ مُضن" من البُعد،،،
عليل.....
تمنيتُك ان تغرقي بداخلي
كما الشمس غارقة" في احضان
الغسق.....
ودعتُ فيكِ شوقا" قديما"
خلف محطات الغياب
ومقاعد الانتظار....
ودعتَ ليالي أسى...
واحتراق....
وعذابَ أطراف النهار....
انا يا مُخملية الملامح
تجمعُني رُسُلُ الشفاهْ منكِ
بالقُبل....
عِند العناق الطويل....
كم...تمنيت حينها...فيكِ
الإنصهار....
/عبد ابو هاني/
14/3/2018
تعليقات
إرسال تعليق