أَهَازِيجُ اللُّجَيْنُ بقلم الشاعرة المتألقة سوسن بلخير
يَا سَيِّدِي ....
يَا غُصْنًا مُزْهِرًا بِشَجَرِ الرُّوحِ يُثْمِرُ
وَحَفِيفَا بِخَاصِرَةِ الهَوَى يُنَاشِدُنِي
لُجَيْنُ العِشْقِ رَاسِمُهُ لَوْنُكَ الأَسْمَرُ
دَوْحُ الشَّوْقِ ثَائِرُ الأَهَازِيجِ يَتَمَلَّقُنِي
المَدَى صَدَاهُ مُتَهَجِدٌ يُرَتِلُهُ القَمَرُ
نَشْوَةُ العُمْرِ ظِلاُلُ عِنَاقِ يَدِكَ بِيِدِي
يَا سَيِّدِي ....
الهَوَى هَارِبٌ مِنْ قُصُورِ التَّارِيخِ يُغَامِرُ
بِبَيْدَاءِ الرُّوحِ أَقَامَ الخِيَّامَ يَسْتَوْطِنُنِي
نَجْلاَءٌ وَاحَاتُ الحَنِينِ غُنْجُهَا يَتَمَرْمَرُ
لاَجِئَةٌ نَسَائِمُهَا لِخِدْرِ هَوَاكَ تَسُوقُنِي
فَدَعْ مَرَاسِيمَ الغَرَامِ يُهَامِسُهَا السَّمَرُ
والشَّفَق غَيْدَاءُ حُمْرَةٍ لِشَفَاهِ سَلْوَتِي
يَا سَيِّدِي ...
قَطَفْتُكَ نَجْمًا وَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ الجَمْرُ
فَصَيْدُ النُّجُومِ جُنُون وَالجُنُونُ قَدَرِي
اِغْزِلْنِي قَوَافٍ لِقَصِيدَةِ لَيْلٍ يُقْمِرُ
حُرُوفُهَا نَزَفُ مِحْبَرَةِ تَغَارِيدِ نَبْضِي
زَهْرُاللَّوْزِ مُتَفَتِّحٌ لِوَتِينِ الرَّبِيعِ يَغْمُرُ
وشَذَاكَ بِالغُصْنِ حَسُونٌ عَازِفٌ وَلَهِي
يَا سَيِّدِي ..
ثَوْبُ الصَّبَابَةِ البَّالِي طَرَّزَهُ التَّذَمُرُ
اخْلع أَبَابِيلَ الوِجْدِ وَ تَأَنَّقْ بِمَوَالِي
اُشْنُقْنِي رَبْطَةَ عُنُقٍ بِجِيدِ حُبِّكَ تَتَبَخْتَرْ
اسْدِل مَوْجَ حَنِينِكَ غَارِقٌ بِهِ غَرَامِي
دَعْ حُبَّكَ يُطَوِّقُ الفُؤَادَ المُتَيَّم وَيَنْهَمِرُ
فَأنَا مِنْ دُونِكَ شَتَاتٌ رَثُّ السَرَابِيلِ
بقلمي.....
سوسن بلخير
تعليقات
إرسال تعليق