مجلة قصائد الشوق الإلكترونية
للصبابة أوهام *** بقلم علي مباركي
يا ايها القلب المعذب كيفما
تسلو وقد اضنتك بهجرانها
تصبو إلى وصل ودربها هوى
صلد الصخور السامق ببابها
خانت عهود العشق وما تعففت
واليوم بالهجران جازت خللها
يا ويح قلبي كيف عاذ عذرها
والقول بهتان ترسخ في عقلها
صمت عن الصدق الجليل فهمها
أضحى النفاق قوتها وشربها
مر المذاق الشهد بلسانها
لم ادر أ سر دفين في حنقها
أم كان شذوذا تحامى بالورى
حتى بلعنة اصيبت في خبئها
اردى بها في سوءة من أمرها
حتي جنت عن نفسها في جحرها
قد يستوي التدبير عند الهجى
والصدق في الأقوال حدا بها
واجهتها لما تمادى خبثها
ما كنت فظا جائرا حيالها
قوومت باللين السامد عيدانها
والعود قد جف في أطيافها
بالجوف مثقوبا فحينا يكسر
عاتبت شرا فيه فاكرمت وردها
ما لي هوى في نبدها أو غللها
بالرغم من قساوة أفعالها
بعدا لقلب عاشق في ما دحى
والعفو منطور بلمسي خدها
علي مباركي
13 ماي 2018
يا ايها القلب المعذب كيفما
تسلو وقد اضنتك بهجرانها
تصبو إلى وصل ودربها هوى
صلد الصخور السامق ببابها
خانت عهود العشق وما تعففت
واليوم بالهجران جازت خللها
يا ويح قلبي كيف عاذ عذرها
والقول بهتان ترسخ في عقلها
صمت عن الصدق الجليل فهمها
أضحى النفاق قوتها وشربها
مر المذاق الشهد بلسانها
لم ادر أ سر دفين في حنقها
أم كان شذوذا تحامى بالورى
حتى بلعنة اصيبت في خبئها
اردى بها في سوءة من أمرها
حتي جنت عن نفسها في جحرها
قد يستوي التدبير عند الهجى
والصدق في الأقوال حدا بها
واجهتها لما تمادى خبثها
ما كنت فظا جائرا حيالها
قوومت باللين السامد عيدانها
والعود قد جف في أطيافها
بالجوف مثقوبا فحينا يكسر
عاتبت شرا فيه فاكرمت وردها
ما لي هوى في نبدها أو غللها
بالرغم من قساوة أفعالها
بعدا لقلب عاشق في ما دحى
والعفو منطور بلمسي خدها
علي مباركي
13 ماي 2018
تعليقات
إرسال تعليق