مجلة قصائد الشوق الإلكترونية
✍ـــــــ....أبوفراس احمد النباش
رسالتـــــــي اليهـــــــا ....."كاملة"
1....
بقلم الاستاذ ابو فراس احمد النباش
أين أنتِ؟؟
يا وجع القصيّد
ويا حرف ناقص !!
في حروف الهجاء
اِفتقدتُكِ
يا صبحي الجميل!!
يا فقيدة عُمري!!
في زمن
ضَاع فيه
الأوفياء..
"2"
فَتشت عنكِ
في كتاباتي
في ترانيم
يومي الجميل
فتشت عنكِ
بين دفاتري
واشعاري
وسطوري
و كلماتي الحزينة
حتى في حكايات
الأطفال
فتشت عنك
ياسيدتي!!
...3...
فتشت عنكِ
في جموع النساء
في ضفائر شعر
ليلى
وفي عيون شيرين
وشفايف مرام
ونهود هيفاء
لكني قرأت عنك
كثيراً
في صفحات
سهام
أيتها الفقيدة
الحية!!
...4...
أين أنتِ؟
وفي أي زاوية
تركنين؟
وأي مشروب
تحتسين؟
وأي لغة تتحدثين؟
أتسال !!
من يرتل لي بعدك
أيات الغرام !؟؟
على مسامعي
ويرسل في صدر
الليل
ملايين القُبلات
ومن يعبث بقلبي؟
كما كان يعبث
قلبك به
يا وردتي
الجميلة!
...5...
أين أجدكِ؟
يا وجع الحب!
ويا ألم البُعاد!
أتحدث إليكِ
تكلمي عن بُعد
بلسانِ العذارى
أو من وراء حجاب
لِيتوه صدى
صوتك
حين يغيب
الكلام
يا تقاسيم عمري!
لِوجه شاحب
يشرد مُجدداً
متلعثم...
وسنين عجاف
تمر على جسدي
ثِقال...
ياصُبح يشرق!
بشمس...
يكتب الضوء
فرح ذهبي...
ليمُر سريعاً
يخطف قوت
طيراً
من نافذتي المكسورة
ولا يستقر
إلا في أحضان الضباب
المترامي هناك
"يحبو"
ياقطرة ندى!!
سكنتْ
أوراق قلبي
لِتسقط من جديد
لا يُحركها ريح
كيف؟
وقد تكتمل حكاية
حُبنا
وقد ذُقنا شتى
العذاب
بكل الفصول
ولم يكتمل
القمر بدراً
أو تكتسي الحدائق
بالورود ....
وأنتِ
ومثلكِ لا يرحل
عن عالمي
أبداً
أو تُفكر يوم
بالرحيل.
...6...
رحلتي...
وليت الرحيل
لم يكن
و الذكريات مؤلمة
ظلام يتسلل...
دون حديث
والضريح هدوء
وحزن...
أنا و نفسي
نقف على ضريحك
نتأمل...
ونلقي نظرة الوداع
الأخيرة
ونقرأ الفاتحة
على روحك الطاهرة
نصلي
أخر صلاة
ألا وهي
صلاة الوداع
ألا وهي صلاة الوداع
تسلم اناملك كلام جميل
ردحذف