يا أيها القنديل» بقلم الاستاذة سميرة عيد
ياأيها القنديل
.................
على أطراف الزمن
المسافر كنت' الوقت
المضيء
رسمت' ألوان الحياة
تنفست الأبواب
لون النقاء ..
صرت' بدرا" تلالأ بين الغيوم
طاف على جدران العمر
وعلى نوافذ الأمل أسدل
ستار المحبة
تناثرت الروح فلم يبق إلا
الندى يسقي الطيور
هو نبضك الذي يتواتر
في عمق التراب
يرتقي به حد القداسة
ربما تزهر الكلمات
ذات يوم
في قلب الضحى
تتسامى لتمحو العتمة
التي غزت الأنامل
ياأيها القنديل ...
لا تخف نورك..
منك تستقي البوادي
خصبها
والعقول رواءها
أستميح قلبك العذر
للغافين على مسارح المدينة
يقتسمون خسارتهم
لن تموت وحيدا"
فالندى يسقط في ثغر
الورد مع كل فجر
بقلم سميرة عيد
.................
على أطراف الزمن
المسافر كنت' الوقت
المضيء
رسمت' ألوان الحياة
تنفست الأبواب
لون النقاء ..
صرت' بدرا" تلالأ بين الغيوم
طاف على جدران العمر
وعلى نوافذ الأمل أسدل
ستار المحبة
تناثرت الروح فلم يبق إلا
الندى يسقي الطيور
هو نبضك الذي يتواتر
في عمق التراب
يرتقي به حد القداسة
ربما تزهر الكلمات
ذات يوم
في قلب الضحى
تتسامى لتمحو العتمة
التي غزت الأنامل
ياأيها القنديل ...
لا تخف نورك..
منك تستقي البوادي
خصبها
والعقول رواءها
أستميح قلبك العذر
للغافين على مسارح المدينة
يقتسمون خسارتهم
لن تموت وحيدا"
فالندى يسقط في ثغر
الورد مع كل فجر
بقلم سميرة عيد
تعليقات
إرسال تعليق