« لقد كانت هنا» بقلم الاستاذة سماح عبدالعاطي

لقد كانت هنا....

لقد كانت هنا ،
حين أدعت أن
أرضها صلبه
أشتهت أن يمسك
أحد بيدها
يظل رفيقاً
لدربها
كظلها الأحمق
لا يبرح مكانه
يعانقها
حين تضعف
لتقوي و تتحدي
بعناقه
أنهزامات تدركها
تزعم دوماً القوه
المثابره و الصبر
و هي ورقه في
مهب أي ريحً
تتهاوي
عيونها من فرط
الأدعاء بأنها
بخير
لا تستجيب
بين رؤياه
حزن عميق
جنون هي في
جنون هاوي
لا يدعها تفلت
رغم أنها لا تلحق
أي أذي لنفسها
تتمني أن يقابلها
الحب ذات مساء
لتزهر كل لياليها
بورد الشوق
بعطرات اللهفه
و عهد البقاء
لينتشل الهواء
و السماء
منها أنفاس
ذكراها الأليمه
يصنع شيء جديد
عشق خالد
لا يهم بوداع
أو رحيل
تزعم بكل كبرياء
وتعفف
التغاضي عن
أنها تريد
أمراً يحدث
يأخذها دون
رجوع
لا منتهي
و رغم عنها
هي أنثي
فارغه تماماً
من كل شيء
من أي أحتياج ..

متاهه بوح

#كائن نوري

Samah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب