«دار جدي» بقلم الاستاذ محمد السياب

دار جدي

قف امام الدار وانظر الى حالها
رحلوا اهلها ولم يبق منها سوى أطلالها
تهدمت اركان الدار ولم يبق منها غير جدرانها
انا الغريب يصيح فيها
ويرد عليه الصدى
واصبحت الدار خاوية على عروشها
دار جدي كانت الناس تملؤها
واليوم ليست سوى
دار والشعراء يزورها
وكانت الدار حينها
كإنها قصر الملوك في شإنها
حيث الفلاحين في بساتينها
والخدم تملأ مطابخها
رحلوا جميع اهلها
ولم يبق سوى أطلالها

بقلمي محمد السياب
2018/5/21

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب