مجلة قصائد الشوق الإلكترونية
"لأنني أحبك " بقلم الاستاذة سماح الاغا
***
لأنَّني أحبِّكُ
تصدَحُ طيورُ الشَّوقِ
في صدري
ينتفضُ خافقِي
طيراً يودَّعُ القُضْبان..
أخطو على حدودِ آلامي
ألملمُ شتاتَ عمرٍ
تسرَّبَ في أروقةِ الأحزان..
لأنَّني أحبِّكَ
نأى البوحُ عن زفراتٍ
طالما استوطَنتْ سُطوري
لتظلِّلني ديمةُ عطرٍ
تمطرُني سعادةً
فأطِّبب نزفَ الرُّوحِ والوجدان..
لأنِّني أحبِّكَ
أزهرتْ أوردتِي ياسميناً
أتهادى فراشةَ حبٍّ
على عتباتِ الحنين
يضجُّ الفرحُ في رِحابي
مودعةً غياهبَ وحدتي
حبورٌ أعتقهُ الخِذلان..
يالهوىً أعارني أجنحةَ الطُّيورِ!
فأعلو ثم أعلو وأطبعُ
على جبينِ الشَّمسِ قبلةَ امتنان..
لأعودَ من جديدِ
إلى دفءِ أحضانِك
أعانقُ لهفتي منكَ
أدلِّلُ في رياضكَ شَغفي
وأهمسُ في أذنكَ
كم أنا أحبِّكَ
وكم عشقي مُدان.
***
سماح
***
لأنَّني أحبِّكُ
تصدَحُ طيورُ الشَّوقِ
في صدري
ينتفضُ خافقِي
طيراً يودَّعُ القُضْبان..
أخطو على حدودِ آلامي
ألملمُ شتاتَ عمرٍ
تسرَّبَ في أروقةِ الأحزان..
لأنَّني أحبِّكَ
نأى البوحُ عن زفراتٍ
طالما استوطَنتْ سُطوري
لتظلِّلني ديمةُ عطرٍ
تمطرُني سعادةً
فأطِّبب نزفَ الرُّوحِ والوجدان..
لأنِّني أحبِّكَ
أزهرتْ أوردتِي ياسميناً
أتهادى فراشةَ حبٍّ
على عتباتِ الحنين
يضجُّ الفرحُ في رِحابي
مودعةً غياهبَ وحدتي
حبورٌ أعتقهُ الخِذلان..
يالهوىً أعارني أجنحةَ الطُّيورِ!
فأعلو ثم أعلو وأطبعُ
على جبينِ الشَّمسِ قبلةَ امتنان..
لأعودَ من جديدِ
إلى دفءِ أحضانِك
أعانقُ لهفتي منكَ
أدلِّلُ في رياضكَ شَغفي
وأهمسُ في أذنكَ
كم أنا أحبِّكَ
وكم عشقي مُدان.
***
سماح
تعليقات
إرسال تعليق