مجلة قصائد الشوق الإلكترونية
( على ناصيةِ حاناتِ اللهفة ..!! ) ... د. مهندس / إياد الصاوي
كُل ما سوى الأوردةِ بكِ جَدبٌ ..!!
وكل ما تاقَ للإنعتاقِ منكِ أصبحَ ذروة الاحتياجِ واجتاحهُ الظمأ..
ولم تلتقِ الشفاهُ بعد ...!!
كم قاتلتُ الوحشةَ فيها وأنتِ تجثين فوقَ مقاعدِ الحُلم تملأيني حنيناً ..!!
يستُرنِي حُزني بعد أن هَجرتني الحياةُ و تصحرت أرقاً وأنيناً ..
لماذا كلما بحثت عن الأماني لا أجدها ..؟؟!!
أَظُنني فقدتُنِي بينكِ ..!!
وصوتِ الحرفِ بينَ الأسطرِ يَبتغي مَرضاتكِ ..!!
كيفَ أجمعُ من تفاصيلك قدراً مِن الحرفِ أتشربُ به لأثمل..؟؟!
بــ عطشِ الأحلام التي تبكي في سبعةِ أضلع..!
لا زلت أكرهُ فيكِ طعمَ الغياب ..!!
ثمَّة شهقة بين أنفاسِ الحنينِ أراها تُمارس الغرقَ بــ احتراف..!!
أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجر في قلبي
لــ يجتاحَ فيضان وجعي بكِ ..!!
أحتاج إلى كل أنهارِ الدنيا تجرفُ ذكرياتكِ العالقة بي ..!!
دمعةُ حُزنٍ انسالت على الخدِّ سِرا حين أتذّكركِ ..
وجديلةُ حرفٍ استعصتْ على اللغةِ ..
وفردت كلماتها على صدرِ الغياب وجعاً وبكاءً ..!!
و قنديلُ الذكرى ..
وأرقُ وِسادة ..
وقتلُ حُلمٍ في مهدهِ قبل أن يولد ..!!
ورسالةُ قلبٍ يحملُ نبؤةَ نبيٍّ لم تؤمن به حتى تراهُ حقاً ..!!
وإمَّا أن أُنسَى أو أَنسى .. وكلاهما مُرٌّ ..!!
في كأسي بقايا وجعٍ ..!!
يعبر نحو نهايةِ عاشقٌةٍ تبكي على طللٍ القصيد ..!!
ربما .. هناك فرق .. لكن .. لايشعر به أحد سواي ......
وكثيرا يوافق كأسي فمها وأثمل
يا نادلَ الحانةِ دَع حروفي تمشي على رؤوسِ أقدامها فقلبي نائمٌ الآن في كأسِ الاشتياق ..!!
تراتيلٌ من صبابة ..
ونفحاتٌ من حنين ..
أتلوها على قارعةِ الشوقِ ..
حتى أتساقطَ في جوفِ اللهفةِ ...!!!
يا رفاقَ الوحشةِ ..في ضلعيِّ الصدرِ مازلتُ من غيابها أختنق ..!!
ولأن قلبي سادس أناملي الخمسة حاسةً بكِ ..
ســ أقدمهُ عليهم يَؤُمُّهُم ..!
و ســ أكتبكِ حرفا يتخللُ الأضلعَ الرطبةِ ..!
وسأنثركِ حُبَّا فوق أوراقي ..
وسـ أرسمكِ قوس قزح في راحتي ..
وأفتحُ مسامَ الشوقِ زهرة عباد الشمس أينما تكوني أُولِّي وَجهي ..!!
وَسأظلُّ أكتبكِ قصائدَ حُبٍّ لا تنتهي حتى تَزِلَّ أناملُ بعد ثُبوتِها ..!!
ويحدثُ أن يحتويني منكِ نبضُ قصيد ..
يُعلِّمُ القلبَ كيف يُطعمُ جائعاً من حرف ..!!
فــ تمهّلي حينَ تَسكُبينَ اللغة في كؤوسِ الشهدِ وقت الغواية
فــ أنا خُلقت من ماء وطين ..!!
اسكبيني من كأسِ شهدكِ وأثمليني حدَّ النُّخاع ..!!
فلي موعدٌ معكِ .. أترنَّحُ فيه على ناصيةِ حاناتِ اللهفة ..!!
بيني وبين أناملكِ قُرابة خفق ..
كلانا ينامُ في ذاكرةِ حرف ..
وأنا بين بيني وبينكِ
سطرٌ وكلمةُ صمتٍ تنامُ في شفاهٍ مُكبّلةٍ بالحنين ..
وأتساءلُ متى يُفك القيّدُ ..؟؟
................................
كُل ما سوى الأوردةِ بكِ جَدبٌ ..!!
وكل ما تاقَ للإنعتاقِ منكِ أصبحَ ذروة الاحتياجِ واجتاحهُ الظمأ..
ولم تلتقِ الشفاهُ بعد ...!!
كم قاتلتُ الوحشةَ فيها وأنتِ تجثين فوقَ مقاعدِ الحُلم تملأيني حنيناً ..!!
يستُرنِي حُزني بعد أن هَجرتني الحياةُ و تصحرت أرقاً وأنيناً ..
لماذا كلما بحثت عن الأماني لا أجدها ..؟؟!!
أَظُنني فقدتُنِي بينكِ ..!!
وصوتِ الحرفِ بينَ الأسطرِ يَبتغي مَرضاتكِ ..!!
كيفَ أجمعُ من تفاصيلك قدراً مِن الحرفِ أتشربُ به لأثمل..؟؟!
بــ عطشِ الأحلام التي تبكي في سبعةِ أضلع..!
لا زلت أكرهُ فيكِ طعمَ الغياب ..!!
ثمَّة شهقة بين أنفاسِ الحنينِ أراها تُمارس الغرقَ بــ احتراف..!!
أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجر في قلبي
لــ يجتاحَ فيضان وجعي بكِ ..!!
أحتاج إلى كل أنهارِ الدنيا تجرفُ ذكرياتكِ العالقة بي ..!!
دمعةُ حُزنٍ انسالت على الخدِّ سِرا حين أتذّكركِ ..
وجديلةُ حرفٍ استعصتْ على اللغةِ ..
وفردت كلماتها على صدرِ الغياب وجعاً وبكاءً ..!!
و قنديلُ الذكرى ..
وأرقُ وِسادة ..
وقتلُ حُلمٍ في مهدهِ قبل أن يولد ..!!
ورسالةُ قلبٍ يحملُ نبؤةَ نبيٍّ لم تؤمن به حتى تراهُ حقاً ..!!
وإمَّا أن أُنسَى أو أَنسى .. وكلاهما مُرٌّ ..!!
في كأسي بقايا وجعٍ ..!!
يعبر نحو نهايةِ عاشقٌةٍ تبكي على طللٍ القصيد ..!!
ربما .. هناك فرق .. لكن .. لايشعر به أحد سواي ......
وكثيرا يوافق كأسي فمها وأثمل
يا نادلَ الحانةِ دَع حروفي تمشي على رؤوسِ أقدامها فقلبي نائمٌ الآن في كأسِ الاشتياق ..!!
تراتيلٌ من صبابة ..
ونفحاتٌ من حنين ..
أتلوها على قارعةِ الشوقِ ..
حتى أتساقطَ في جوفِ اللهفةِ ...!!!
يا رفاقَ الوحشةِ ..في ضلعيِّ الصدرِ مازلتُ من غيابها أختنق ..!!
ولأن قلبي سادس أناملي الخمسة حاسةً بكِ ..
ســ أقدمهُ عليهم يَؤُمُّهُم ..!
و ســ أكتبكِ حرفا يتخللُ الأضلعَ الرطبةِ ..!
وسأنثركِ حُبَّا فوق أوراقي ..
وسـ أرسمكِ قوس قزح في راحتي ..
وأفتحُ مسامَ الشوقِ زهرة عباد الشمس أينما تكوني أُولِّي وَجهي ..!!
وَسأظلُّ أكتبكِ قصائدَ حُبٍّ لا تنتهي حتى تَزِلَّ أناملُ بعد ثُبوتِها ..!!
ويحدثُ أن يحتويني منكِ نبضُ قصيد ..
يُعلِّمُ القلبَ كيف يُطعمُ جائعاً من حرف ..!!
فــ تمهّلي حينَ تَسكُبينَ اللغة في كؤوسِ الشهدِ وقت الغواية
فــ أنا خُلقت من ماء وطين ..!!
اسكبيني من كأسِ شهدكِ وأثمليني حدَّ النُّخاع ..!!
فلي موعدٌ معكِ .. أترنَّحُ فيه على ناصيةِ حاناتِ اللهفة ..!!
بيني وبين أناملكِ قُرابة خفق ..
كلانا ينامُ في ذاكرةِ حرف ..
وأنا بين بيني وبينكِ
سطرٌ وكلمةُ صمتٍ تنامُ في شفاهٍ مُكبّلةٍ بالحنين ..
وأتساءلُ متى يُفك القيّدُ ..؟؟
................................
تعليقات
إرسال تعليق