ملحمة التغريد... بقلم الاستاذ المبدع محمد الريحاني
بقلم الأديب المفكروالشّاعرالتونسي * محمد الرّيحاني*
...........
*ملحمة التّغريدِ ....
...........يا ليلة العيدِ*
هلمّوا إلى حاني.....و لقصر وجداني
لعلّ الآذان ستسمعني فأسقيها و تراني
هاأنا قد سكبت على الأسماع مدادي
فلتسري حروفي للحبّ والتّصافي
ولتنصهرليلا فتعرج مع الألطاف
ولتستقي من رحيق جوفي عصيرا
ذوّبه عطرالعَرَق لاستعداد اجتهادي
نعم قم يا نديمي .....إذ يناديك فؤادي
سنهزم الجهالة ومن لا بالحرف يفهمْ
معا سنعدم العُجالة ولسوف تعلمْ
لمن يحمل الرّاية باليسرى
وباليمنى أمّ الكتاب والعلمْ
أوربّما نمحوالكره والظّلمْ
والغدرالمعقود في قلوب الحسّادِ
أونقتل الحقد والاستعباد من كبد جلادي
هذه حروف اعتقادي والكلمْ
جلال درع إضاءة في السّلم ..فاستلمْ
وقاية لكلّ مفجوع منهوك
ومغلوب على أمره من الزّهّادِ
حروفي في الوغى سيُوف
في السّلب سلب وفي الإيجاب إيجاب
ورماحي وهج كلماتي في الحرب
هي خيرذخيرة ومخزون من بقايا زادي
وقوّة لا ذعة ، ماحقة
قاطعة رؤوس الفتن في ساحات المكر والجهادِ
حروفي كذلك تذكرة ...كشراع
لعقل النّفس ...... يجري كالمعتادِ
لمحة واطّلاع ،وأظنّها بلا اشباع
فكيف تغنيك من جوع ٍ....يا نهمي
أوكيف تسقيك من عطش يا لسان فمي
والقراءة الخاطفة كزيت على الزّبدِ
ولا قدح للشّرار ولا حراك للزّنادِ.
وللقلوب أنوار إيمان
وللبصيرة عيون على المخفيّ
ترى مابالكون في يقظة
شغلها الشّاغل بذل الوقاية
بصيرة مؤتمنة ولن ترضى بعبث الفسّادِ
والجسد من محصول الوهم
يقتات الفتات من شفاه السّاعات
والوقت حتما ينفلت من قبضة الأيادي
ولا محصولا ....الا بقايا تحت الرّمادِ
وكلماتي ....صدى للذّكريات
هي فلذات كبدِي....
شفاء من الجبن والغبن والرّمدِ.
للخلق والأمرهي وميض كالجمر
تحرق في الأولى المعقول
ثم اذا تتالت وتوالت
تراوح الفكرالخجولا
كالبرد أوكغزل النّسيج للتّجدّيدِ.
التباس احساس بلا قياس
بين البياض النّاصع وقتامة السّوادِ
بين آيات نبوءات وتعاويذ السّحر
للغاويات الغانيات النّفّاثات في العقدِ
الصّراع سجّال ....وإنفاق أموال
خذلان وأحيان رفع أثقال
وأحاديث تملأ فراغات الكتب
وطيران حروف للزّفير
وإن شئنا ...اتّخذناها آهات للتّنهّدِ.
وبين الرّاحة وعرق التّعب
سيل أقوال....نثرمنثور وارتجال
ومقاليد مغشوشة للغلق والفتح
وللابواب والألباب أقفال
واحتمال فكّ أغلال الرّموزمن صدّ الصّناديدِ.
........
أطلقت في مضمارالقلوب الحبوبا
فلتعدوا خيولى ولتجري في خيلائها جيادي
......
مكائد للقلب ....فآه من وصلة التّصعيدِ
وآه من همّة الجدّ وزهوة الجودِ
اعترافات والغطاء شفّاف .....
اعتكاف بين المحراب وبساط المرقدِ
برشاقة تتطايرحروفي في واحات الحبّ
تتراقص زاهية تغازل عيون القلب
وعلى صدق نبضاتها .....كلّ أملي واعتمادي
فما حياتي ياترى ....وما مماتي؟
إن لم أنهكها عضلات فكري وسواعدي .
في مرآت تخيلاتي....كسّرت وجه التّبديد
وشربت بشره دمّ نفسي الشّهيدِ
ورحت أغزو للفتح.... للحبّ وللعشق
لأوقد في القلوب الودق
للمواقيت حين تحين ِالمواعيدِ
نعم ما حياتي ....وما مماتي؟
إن لم أعصرعلى الشّفاه خمرةعناقيدي
وأكتب على صفحات القلوب مواثيق العهودِ
وأجعل للأرواح هيام مستدام
تتذوّق فيه مالم تذقه ولا في الاحلام
تتذوّق شُربا مرارته شهدا من دموع أقلامي
السّكر في الخيام والحورخدّام
تردّد النّشيد للتمجيد بحرف قصيدِي
لترقص في عناق ولتتمايل في وجد
على أنغام خذني أيا ليلة العيدِ
واسكبي على جسدي روْح الرّياحين
لقدعشقت ....ويا ولهي إنّي فيه فنيت
وفي غرام الإِنس بالأُنس ذبت
وهوى الحبّ إذ يشتهيني ....
فيدفعني وشوقي واشتياقي ....للمزيدِ
..................ريحانيات
...........
*ملحمة التّغريدِ ....
...........يا ليلة العيدِ*
هلمّوا إلى حاني.....و لقصر وجداني
لعلّ الآذان ستسمعني فأسقيها و تراني
هاأنا قد سكبت على الأسماع مدادي
فلتسري حروفي للحبّ والتّصافي
ولتنصهرليلا فتعرج مع الألطاف
ولتستقي من رحيق جوفي عصيرا
ذوّبه عطرالعَرَق لاستعداد اجتهادي
نعم قم يا نديمي .....إذ يناديك فؤادي
سنهزم الجهالة ومن لا بالحرف يفهمْ
معا سنعدم العُجالة ولسوف تعلمْ
لمن يحمل الرّاية باليسرى
وباليمنى أمّ الكتاب والعلمْ
أوربّما نمحوالكره والظّلمْ
والغدرالمعقود في قلوب الحسّادِ
أونقتل الحقد والاستعباد من كبد جلادي
هذه حروف اعتقادي والكلمْ
جلال درع إضاءة في السّلم ..فاستلمْ
وقاية لكلّ مفجوع منهوك
ومغلوب على أمره من الزّهّادِ
حروفي في الوغى سيُوف
في السّلب سلب وفي الإيجاب إيجاب
ورماحي وهج كلماتي في الحرب
هي خيرذخيرة ومخزون من بقايا زادي
وقوّة لا ذعة ، ماحقة
قاطعة رؤوس الفتن في ساحات المكر والجهادِ
حروفي كذلك تذكرة ...كشراع
لعقل النّفس ...... يجري كالمعتادِ
لمحة واطّلاع ،وأظنّها بلا اشباع
فكيف تغنيك من جوع ٍ....يا نهمي
أوكيف تسقيك من عطش يا لسان فمي
والقراءة الخاطفة كزيت على الزّبدِ
ولا قدح للشّرار ولا حراك للزّنادِ.
وللقلوب أنوار إيمان
وللبصيرة عيون على المخفيّ
ترى مابالكون في يقظة
شغلها الشّاغل بذل الوقاية
بصيرة مؤتمنة ولن ترضى بعبث الفسّادِ
والجسد من محصول الوهم
يقتات الفتات من شفاه السّاعات
والوقت حتما ينفلت من قبضة الأيادي
ولا محصولا ....الا بقايا تحت الرّمادِ
وكلماتي ....صدى للذّكريات
هي فلذات كبدِي....
شفاء من الجبن والغبن والرّمدِ.
للخلق والأمرهي وميض كالجمر
تحرق في الأولى المعقول
ثم اذا تتالت وتوالت
تراوح الفكرالخجولا
كالبرد أوكغزل النّسيج للتّجدّيدِ.
التباس احساس بلا قياس
بين البياض النّاصع وقتامة السّوادِ
بين آيات نبوءات وتعاويذ السّحر
للغاويات الغانيات النّفّاثات في العقدِ
الصّراع سجّال ....وإنفاق أموال
خذلان وأحيان رفع أثقال
وأحاديث تملأ فراغات الكتب
وطيران حروف للزّفير
وإن شئنا ...اتّخذناها آهات للتّنهّدِ.
وبين الرّاحة وعرق التّعب
سيل أقوال....نثرمنثور وارتجال
ومقاليد مغشوشة للغلق والفتح
وللابواب والألباب أقفال
واحتمال فكّ أغلال الرّموزمن صدّ الصّناديدِ.
........
أطلقت في مضمارالقلوب الحبوبا
فلتعدوا خيولى ولتجري في خيلائها جيادي
......
مكائد للقلب ....فآه من وصلة التّصعيدِ
وآه من همّة الجدّ وزهوة الجودِ
اعترافات والغطاء شفّاف .....
اعتكاف بين المحراب وبساط المرقدِ
برشاقة تتطايرحروفي في واحات الحبّ
تتراقص زاهية تغازل عيون القلب
وعلى صدق نبضاتها .....كلّ أملي واعتمادي
فما حياتي ياترى ....وما مماتي؟
إن لم أنهكها عضلات فكري وسواعدي .
في مرآت تخيلاتي....كسّرت وجه التّبديد
وشربت بشره دمّ نفسي الشّهيدِ
ورحت أغزو للفتح.... للحبّ وللعشق
لأوقد في القلوب الودق
للمواقيت حين تحين ِالمواعيدِ
نعم ما حياتي ....وما مماتي؟
إن لم أعصرعلى الشّفاه خمرةعناقيدي
وأكتب على صفحات القلوب مواثيق العهودِ
وأجعل للأرواح هيام مستدام
تتذوّق فيه مالم تذقه ولا في الاحلام
تتذوّق شُربا مرارته شهدا من دموع أقلامي
السّكر في الخيام والحورخدّام
تردّد النّشيد للتمجيد بحرف قصيدِي
لترقص في عناق ولتتمايل في وجد
على أنغام خذني أيا ليلة العيدِ
واسكبي على جسدي روْح الرّياحين
لقدعشقت ....ويا ولهي إنّي فيه فنيت
وفي غرام الإِنس بالأُنس ذبت
وهوى الحبّ إذ يشتهيني ....
فيدفعني وشوقي واشتياقي ....للمزيدِ
..................ريحانيات
تعليقات
إرسال تعليق