امرأة عند السلطان.... بقلم الاستاذ المبدع عادل ابو زيد
إمرأة عند السلطانْ
جئتك مولاي السلطان
والوجعُ يمزِّق في الأركانْ
يَسْري بخلايا أنسجتي
لا يتركُ في الجسدِ مكانْ
جئتك مولاي السلطانْ
العمر تسربل في دربي
و بقلبي جبلٌ أحزان
أخشى شكواي إلى ربّي
تحرمه فوزا بجِنانْ
جئتك مولاي السلطانْ
يتشاطر قلبي الضدان
الشوق الى عشق حياتي
كان يناديني مولاتي
ويغنّي أعذب ألحانْ
جئتك مولاي السلطانْ
والضد بحقدٍ يدفعني
وأقاوم فيه فيمنعني
أسأله الصفحَ فيصفعني
يسألُ من أين الغفرانْ؟
جئتك مولاي السلطانْ
بجبال الحزن على صدري
جئتك ببقايا انسانْ
جئتك مولاي السلطانْ
منهكة جدا أحداقي
الرعشة لم ترحم ساقي
ويدي لا تحكم أوراقي
وسواد تحت الاجفانْ
جئتك مولاي السلطانْ
جسداً قد فقد ملامحه
تتشابك فيها الأغصان
قد كان قديما ممشوقا
منحولا كقوام البانْ
جئتك مولاي السلطانْ
فاكهة الدنيا تحسدني
تفاح خوخ رمّانْ
وخمور الجنة في عيني
والعسل بشفتي ألوانْ
جئتك مولاي السلطانْ
السِحر بلحظي متفرّدُ
لا يرحم إنساً أو جانْ
ولهيبٌ يستعرُ بخدِّي
ذاتيُّ النارِ كبركانْ
جئتك مولاي السلطانْ
الموجُ تَحَكَّم بسفيني
أمضي لا أجد الشطآن
البوصلة ضاعت من عيني
وأضاعت معها الرُبّانْ
جئتك مولاي السلطانْ
مسجونٌ في بحرِ دموعٍ
وأنا بالسجن السجّان
جسدي أحجارٌ صماءْ
وضلوعي صارت قضبانْ
جئتك مولاي السلطانْ
الروح حبيسة جدران
أضعفها حجرٌ صوّان
والسجن الآخر في حضنٍ
عذّبني فهما سيّانْ
جئتك مولاي السلطانْ
أسألك سنيناً مسلوبة
طارت من عمري كدخان
يا من احكامُكَ إنصافٌ
والعدلُ لديك بميزانْ
جئتك مولاي السلطانْ
بقلمي : عادل أبو زيد
جئتك مولاي السلطان
والوجعُ يمزِّق في الأركانْ
يَسْري بخلايا أنسجتي
لا يتركُ في الجسدِ مكانْ
جئتك مولاي السلطانْ
العمر تسربل في دربي
و بقلبي جبلٌ أحزان
أخشى شكواي إلى ربّي
تحرمه فوزا بجِنانْ
جئتك مولاي السلطانْ
يتشاطر قلبي الضدان
الشوق الى عشق حياتي
كان يناديني مولاتي
ويغنّي أعذب ألحانْ
جئتك مولاي السلطانْ
والضد بحقدٍ يدفعني
وأقاوم فيه فيمنعني
أسأله الصفحَ فيصفعني
يسألُ من أين الغفرانْ؟
جئتك مولاي السلطانْ
بجبال الحزن على صدري
جئتك ببقايا انسانْ
جئتك مولاي السلطانْ
منهكة جدا أحداقي
الرعشة لم ترحم ساقي
ويدي لا تحكم أوراقي
وسواد تحت الاجفانْ
جئتك مولاي السلطانْ
جسداً قد فقد ملامحه
تتشابك فيها الأغصان
قد كان قديما ممشوقا
منحولا كقوام البانْ
جئتك مولاي السلطانْ
فاكهة الدنيا تحسدني
تفاح خوخ رمّانْ
وخمور الجنة في عيني
والعسل بشفتي ألوانْ
جئتك مولاي السلطانْ
السِحر بلحظي متفرّدُ
لا يرحم إنساً أو جانْ
ولهيبٌ يستعرُ بخدِّي
ذاتيُّ النارِ كبركانْ
جئتك مولاي السلطانْ
الموجُ تَحَكَّم بسفيني
أمضي لا أجد الشطآن
البوصلة ضاعت من عيني
وأضاعت معها الرُبّانْ
جئتك مولاي السلطانْ
مسجونٌ في بحرِ دموعٍ
وأنا بالسجن السجّان
جسدي أحجارٌ صماءْ
وضلوعي صارت قضبانْ
جئتك مولاي السلطانْ
الروح حبيسة جدران
أضعفها حجرٌ صوّان
والسجن الآخر في حضنٍ
عذّبني فهما سيّانْ
جئتك مولاي السلطانْ
أسألك سنيناً مسلوبة
طارت من عمري كدخان
يا من احكامُكَ إنصافٌ
والعدلُ لديك بميزانْ
جئتك مولاي السلطانْ
بقلمي : عادل أبو زيد
تعليقات
إرسال تعليق