تمهلي قليلا".... بقلم الاستاذ عباس باني المالكي
تمهلي قليلا في الغياب
تمهلي قليلا ...
أجمعي كل أضلاع السنين الغافيات في قلبي
واعتبي على نهارات الليل الطويل دون وجه الهمس إليك
ما عرفت زمن القلب إلا بهواك
حتى تقنطرت ملامح الأعوام على أبواب روحي
قريبة أنت وأن نثرتك المسافات خارج ترف حنيني إليك
متوحدة أنت في وأن فرقتنا السنين العجاف
بعيدا عن ملمس الحنين في ضوء عتبات الفراق
تمهلي قليلا ...
وجعي يعادل همس كل الريح
التي مرت على أنفاسك وهي ليست لي
وجعي كل هذه الأحلام وهي تبعدني عن ملامسة شعرك الليلكي
كم كنت ناسكا أنا إلى حد اليقين أنك ستعودين لي
خارج توصف الآثام ونشيجي المكتوم
وحتى وأن حطت بروج السنين على قمة انتظاري إليك
كنت أرى دمي في مدارات أحزاني بفقدك
قد غادرتني ملامح الأماكن التي كانت من دونك
وكنت أرى مرايا عيوني وهي تستوحش الطريق إليك
وكنت أخاف أن أسمع الطرق على أبواب الريح
وهي تعلم كيف ينسج الخوف في هجرة كفيك عن لمسي
تخبر الزمان عن شرودي حين يحتم الغروب في حطام أيامي
راجعا دون وصايا الحنين إلى آيات اللقاء
تمهلي قليلا...
نحن لا نكتب الآثام على جرف السماء
حين تعاندنا الأقدار أن نكون كوشائح الفصول
في أكف الضياء ...
نحن لا نكتب الآثام حين تعلن الأقدار التوبة أمام الله
ما سر روحي وهي تغسل بصوتك نهار المسافات
أدرك أنك إلي ...
حتى وأن هجعت في زمنك الأخر
أنت إلي قبل كل هذه الحواشي في ركام الجمر
المعطوب من الفجر النقي بين روحينا
تمهلي قليلا ...
نحن لسنا حاملي الذنوب و الزمن هو الذنب الوحيد
نحن لسنا الآثمين و لا أثم لنا سوى البياض في رئة السماء
نحن لمسة اليقين في لغة العصافير
وهي تعود بأجنحة هواء الملائكة إلى أنفاسنا
لتسقي حدائق أرواحنا حلم الأنبياء
قبل أن تطالها دروب النسيان في وحشة قلبي المباد
تمهلي قليلا ...
نحن لا نفكر في تناظر الأجساد في عثة الوجود
ولا نبتكر خيانة لأرواحنا بأسفار الموج
ولا نفكر بأصواتنا إلا نداءً للروح
ولا نقفل الأجساد على همس توحد الأيام
في عيوننا ...
ولا نفكر بأجسادنا كأنها رغبة الآثام وقت الغروب
تمهلي قليلا...
أغسلي بصوتك محار الثلج من رأسي
وأبعدي عني هموم البحر في طريقي إليك
قد فقدت النطق والسمع والبصر دون اسمك
عشقي إليك هو تقرب إلى السماء
فلا تذري نجومي الخالدات على نافذتك
إلى عتمة اللحظات الضارية من دونك
كم قاسٍ هو الزمن بعدك...
حتى طيور الأقفاص فزعت من قضبان حرماني منك
تمهلي قليلا ...
دعينا نتوسد بعضنا قبل أن يغسل القمر عينيه من النعاس
ونفقد حتى الحلم ونحن في طريقنا إلى الضياء
تمهلي ... تمهلي
تمهلي قليلا ...
أجمعي كل أضلاع السنين الغافيات في قلبي
واعتبي على نهارات الليل الطويل دون وجه الهمس إليك
ما عرفت زمن القلب إلا بهواك
حتى تقنطرت ملامح الأعوام على أبواب روحي
قريبة أنت وأن نثرتك المسافات خارج ترف حنيني إليك
متوحدة أنت في وأن فرقتنا السنين العجاف
بعيدا عن ملمس الحنين في ضوء عتبات الفراق
تمهلي قليلا ...
وجعي يعادل همس كل الريح
التي مرت على أنفاسك وهي ليست لي
وجعي كل هذه الأحلام وهي تبعدني عن ملامسة شعرك الليلكي
كم كنت ناسكا أنا إلى حد اليقين أنك ستعودين لي
خارج توصف الآثام ونشيجي المكتوم
وحتى وأن حطت بروج السنين على قمة انتظاري إليك
كنت أرى دمي في مدارات أحزاني بفقدك
قد غادرتني ملامح الأماكن التي كانت من دونك
وكنت أرى مرايا عيوني وهي تستوحش الطريق إليك
وكنت أخاف أن أسمع الطرق على أبواب الريح
وهي تعلم كيف ينسج الخوف في هجرة كفيك عن لمسي
تخبر الزمان عن شرودي حين يحتم الغروب في حطام أيامي
راجعا دون وصايا الحنين إلى آيات اللقاء
تمهلي قليلا...
نحن لا نكتب الآثام على جرف السماء
حين تعاندنا الأقدار أن نكون كوشائح الفصول
في أكف الضياء ...
نحن لا نكتب الآثام حين تعلن الأقدار التوبة أمام الله
ما سر روحي وهي تغسل بصوتك نهار المسافات
أدرك أنك إلي ...
حتى وأن هجعت في زمنك الأخر
أنت إلي قبل كل هذه الحواشي في ركام الجمر
المعطوب من الفجر النقي بين روحينا
تمهلي قليلا ...
نحن لسنا حاملي الذنوب و الزمن هو الذنب الوحيد
نحن لسنا الآثمين و لا أثم لنا سوى البياض في رئة السماء
نحن لمسة اليقين في لغة العصافير
وهي تعود بأجنحة هواء الملائكة إلى أنفاسنا
لتسقي حدائق أرواحنا حلم الأنبياء
قبل أن تطالها دروب النسيان في وحشة قلبي المباد
تمهلي قليلا ...
نحن لا نفكر في تناظر الأجساد في عثة الوجود
ولا نبتكر خيانة لأرواحنا بأسفار الموج
ولا نفكر بأصواتنا إلا نداءً للروح
ولا نقفل الأجساد على همس توحد الأيام
في عيوننا ...
ولا نفكر بأجسادنا كأنها رغبة الآثام وقت الغروب
تمهلي قليلا...
أغسلي بصوتك محار الثلج من رأسي
وأبعدي عني هموم البحر في طريقي إليك
قد فقدت النطق والسمع والبصر دون اسمك
عشقي إليك هو تقرب إلى السماء
فلا تذري نجومي الخالدات على نافذتك
إلى عتمة اللحظات الضارية من دونك
كم قاسٍ هو الزمن بعدك...
حتى طيور الأقفاص فزعت من قضبان حرماني منك
تمهلي قليلا ...
دعينا نتوسد بعضنا قبل أن يغسل القمر عينيه من النعاس
ونفقد حتى الحلم ونحن في طريقنا إلى الضياء
تمهلي ... تمهلي
تعليقات
إرسال تعليق