جمعت اشتاتي .... بقلم الاستاذ المبدع م.محمد الخلفاوي
قصيدة (جمعت اشتاتي) : قصيدة طويلة كتبت في المهجر , لكني ساضعها في 6 مقاطع متسلسلة
المقطع الاول: (جمّعتُ أشتاتي)
-------------------------------
نحرت صحارى ام قطعت هضابا
فقد كان ليلي والضباب صحابا
وسائبتي* تحبو* على غير هديها
وزرعي أبى الا يصار يبابا*
وحقك ما زلت عن العهد خطوتي
ثبوتا وان كان الزمان خرابا
وما كان فقْد المال عيبا ولو أرى
بعينيَّ مدح المعوزين سبابا
تجدني متى ما شئت في عين سائلي
اكابر الا ان اكون جوابا
فبعض اشاشي* حيث تستدُّ قامتي
علوا وان كان الفؤاد لُغابا*
وما حطََّّ هامي كل همٍّ وهمَّتي
طويل مداها ما تلوت * سرابا
سبرت غوار* الصحب حتى خبرتها
وحوشا واثراها الجحود حرابا
فأحزنت *في سريي بما فوق طاقتي
وحتى كأنّي قد الفت عذابا*
ولم اشتكِ غدر الزمان لصاحبي
وان كان صمتي في العتاب عتابا
*************************
السائبة = الناقة الضالة // تحبو= تزحف ببطيء// يبابا = ارض خالية لا شيء فيها ....
أشاشي= النشاط بارتياح // تستدّ = تستقيم // لُغابا = التعب الشديد ,اشد الاعياء ....
تلوت // تبعت // سبرت غوار الصحب = قست اعماقهم ودواخلهم ...
السرى = السير ليلا // الفت عذابا = عاشرته واعتدت عليه
-------------------------------
بقلم : م. محمد الخلفاوي
المقطع الاول: (جمّعتُ أشتاتي)
-------------------------------
نحرت صحارى ام قطعت هضابا
فقد كان ليلي والضباب صحابا
وسائبتي* تحبو* على غير هديها
وزرعي أبى الا يصار يبابا*
وحقك ما زلت عن العهد خطوتي
ثبوتا وان كان الزمان خرابا
وما كان فقْد المال عيبا ولو أرى
بعينيَّ مدح المعوزين سبابا
تجدني متى ما شئت في عين سائلي
اكابر الا ان اكون جوابا
فبعض اشاشي* حيث تستدُّ قامتي
علوا وان كان الفؤاد لُغابا*
وما حطََّّ هامي كل همٍّ وهمَّتي
طويل مداها ما تلوت * سرابا
سبرت غوار* الصحب حتى خبرتها
وحوشا واثراها الجحود حرابا
فأحزنت *في سريي بما فوق طاقتي
وحتى كأنّي قد الفت عذابا*
ولم اشتكِ غدر الزمان لصاحبي
وان كان صمتي في العتاب عتابا
*************************
السائبة = الناقة الضالة // تحبو= تزحف ببطيء// يبابا = ارض خالية لا شيء فيها ....
أشاشي= النشاط بارتياح // تستدّ = تستقيم // لُغابا = التعب الشديد ,اشد الاعياء ....
تلوت // تبعت // سبرت غوار الصحب = قست اعماقهم ودواخلهم ...
السرى = السير ليلا // الفت عذابا = عاشرته واعتدت عليه
-------------------------------
بقلم : م. محمد الخلفاوي
تعليقات
إرسال تعليق