تحت الطبع..... بقلم الاستاذ المبدع محمد القصاص
قصيدة (تحت الطبع)
بقلم الدكتور محمد القصاص
الخميس : 30 آب 2018
يا أنا ! كم فيكَ من طَعْنَة رُمْــــــحٍ *** أثْخَنَتْ صَدري حِرابا ورِمَاحَـــا
يا أنا ! كيف التقينا فافترَقنـــــــــــا *** مثلما البرْقُ وقد شقَّ الصَّباحـــا
كشِهابٍ باتَ في عُمْق الليالــــــــي *** أو كنورِ البدرِ في الآفْاقِ لاحـــا
يا أنا ! فيمَ تواسيني إذا مــــــــــــا *** كنتَ في صدري ندوبا وجِراحـا
طَعَنَاتٍ كلُّها من كفِّ غَــــــــــــدْرٍ *** لم يَطِبْ لي بعدَها المَاءَ القَرَاحـا
كيف تأتي من صديقٍ كان منــــي *** بؤبؤَ العينينِ ما كفَّ النُواحـــــــا
كيف ظلُّوا في شراييني ونبضـــي *** وضلوعي يَسْتبيحونَ الجناحـــــا
كم تعثرتُ بدربي حيث أعطــــــي *** كلَّ شيءٍ كان مني مُستباحـــــــا
كيف أنسى الغدرَ منكم وبجُرحِــي *** مُوقَداتٌ في الحشا تأبى الرَّوَاحــا
كيف لي أنْ ألتمسْ عذرا وقلبـــي *** أوَ أرجو منهمُ بعدُ سماحــــــــــــا
إيهِ يا نفسي فصَبْرَاً ثُمَّ صَبْــــــرَاً *** لم يعدْ فيهم وفاءً وصلاحــــــــــــا
لا تُبالي من أذى الأصحاب حتى *** تعلمي أو تَستبيني ما أراحــــــــــا
بقلم الدكتور محمد القصاص
الخميس : 30 آب 2018
يا أنا ! كم فيكَ من طَعْنَة رُمْــــــحٍ *** أثْخَنَتْ صَدري حِرابا ورِمَاحَـــا
يا أنا ! كيف التقينا فافترَقنـــــــــــا *** مثلما البرْقُ وقد شقَّ الصَّباحـــا
كشِهابٍ باتَ في عُمْق الليالــــــــي *** أو كنورِ البدرِ في الآفْاقِ لاحـــا
يا أنا ! فيمَ تواسيني إذا مــــــــــــا *** كنتَ في صدري ندوبا وجِراحـا
طَعَنَاتٍ كلُّها من كفِّ غَــــــــــــدْرٍ *** لم يَطِبْ لي بعدَها المَاءَ القَرَاحـا
كيف تأتي من صديقٍ كان منــــي *** بؤبؤَ العينينِ ما كفَّ النُواحـــــــا
كيف ظلُّوا في شراييني ونبضـــي *** وضلوعي يَسْتبيحونَ الجناحـــــا
كم تعثرتُ بدربي حيث أعطــــــي *** كلَّ شيءٍ كان مني مُستباحـــــــا
كيف أنسى الغدرَ منكم وبجُرحِــي *** مُوقَداتٌ في الحشا تأبى الرَّوَاحــا
كيف لي أنْ ألتمسْ عذرا وقلبـــي *** أوَ أرجو منهمُ بعدُ سماحــــــــــــا
إيهِ يا نفسي فصَبْرَاً ثُمَّ صَبْــــــرَاً *** لم يعدْ فيهم وفاءً وصلاحــــــــــــا
لا تُبالي من أذى الأصحاب حتى *** تعلمي أو تَستبيني ما أراحــــــــــا
تعليقات
إرسال تعليق