ياأأنت... بقلم الاستاذة المبدعة سوزان دلة
ياأأأنت
مللت ضياع أدوات ندائي
كيف اقتحمت سكون عزائي
تتبعت بقلمك خطواتي
وأتقنت بفنون صمتك جفائي
مليك الحرف ...أنت
وغزوتك بفحوى كل أشعاري
شتان مابين صريع الهوى
وبين صائب السهم بأجفاني
رفعت رايات وداعي
وسددت خطاك عنواني
سلبت فلول من ذاتي
واستوطنت بحقول من كياني
بعثرت خريف من أنوثتي
ولملمت بيديك ربيع أجزائي
في مضاجع البوح
هجرتني أسراب كلماتي
من امتطى صهوة صفحاتي
وامتزج بمداد أقلامي
اعتليت عروش من صمتي
ببوح لم ينطق به حرفي
أصبحت نكهة فنجاني
وأنيسي بسحر مانظم البياتي
ثكلى هي هدايا أقداري
لما أكتفيت بعينيك جنة لدنيايي
ارتديت أثواب الحنين
وتعثرت بركام من يأسي
ارسم ملامح قادم وردية
عسى ياأأأنت تلبي ندائي
بقلمي ١٧ /٨ /٢٠١٨
مللت ضياع أدوات ندائي
كيف اقتحمت سكون عزائي
تتبعت بقلمك خطواتي
وأتقنت بفنون صمتك جفائي
مليك الحرف ...أنت
وغزوتك بفحوى كل أشعاري
شتان مابين صريع الهوى
وبين صائب السهم بأجفاني
رفعت رايات وداعي
وسددت خطاك عنواني
سلبت فلول من ذاتي
واستوطنت بحقول من كياني
بعثرت خريف من أنوثتي
ولملمت بيديك ربيع أجزائي
في مضاجع البوح
هجرتني أسراب كلماتي
من امتطى صهوة صفحاتي
وامتزج بمداد أقلامي
اعتليت عروش من صمتي
ببوح لم ينطق به حرفي
أصبحت نكهة فنجاني
وأنيسي بسحر مانظم البياتي
ثكلى هي هدايا أقداري
لما أكتفيت بعينيك جنة لدنيايي
ارتديت أثواب الحنين
وتعثرت بركام من يأسي
ارسم ملامح قادم وردية
عسى ياأأأنت تلبي ندائي
بقلمي ١٧ /٨ /٢٠١٨
تعليقات
إرسال تعليق