اللقيط..... بقلم الاستاذ المبدع اشرف الكيلانى
اللقيط للشاعر اشرف الكيلانى
لا تحزن فانت ادم من جديد*على ما مضى من العمر المديد
فان انكرتك ام جاحده*او والد ماله عقل رشيد
فالقياك فى سلال المهملات*بلا خوف من الم الوعيد
فجئت الى الدنيا وحيدا*ترى بها كل شيء من بعيد
تستخبر الناس فما اجابوا*كانك طالب الكون البليد
طفرت عيناك فبللت الثيابا*شوقا للحظ الى العطف الشديد
ترى مثلك الاطفال تنعم*بدفء الوالدين على الوليد
ينامون على سرير من حرير*وانت تنام على الا رض الصعيد
انفقوا المال بلا حساب*وانت مغبون من طعم الثريد
ملقى فى الطرقات مشردا*وما بلغت درجات العبيد
تزريك العيون بغير ظلم*فى خلائق من ماء جليد
لا تحزن فانت خلقت حرا*لتختار اباءا كما تريد
فكم اب وان كان حاضرا*وهو لبنيه غير مفيد
وكم ام اهان وجودها*فما انشات غير الرعاديد
وكم اسرة تراها تماسكت*ولا يرعاها سوى خصم شديد
وما على الارض من بشر*لكنها ماوى لكل طريد
وما السعادة غير اوهام*فلا تحزن ما هناك سعيد
اشرف الكيلانى
لا تحزن فانت ادم من جديد*على ما مضى من العمر المديد
فان انكرتك ام جاحده*او والد ماله عقل رشيد
فالقياك فى سلال المهملات*بلا خوف من الم الوعيد
فجئت الى الدنيا وحيدا*ترى بها كل شيء من بعيد
تستخبر الناس فما اجابوا*كانك طالب الكون البليد
طفرت عيناك فبللت الثيابا*شوقا للحظ الى العطف الشديد
ترى مثلك الاطفال تنعم*بدفء الوالدين على الوليد
ينامون على سرير من حرير*وانت تنام على الا رض الصعيد
انفقوا المال بلا حساب*وانت مغبون من طعم الثريد
ملقى فى الطرقات مشردا*وما بلغت درجات العبيد
تزريك العيون بغير ظلم*فى خلائق من ماء جليد
لا تحزن فانت خلقت حرا*لتختار اباءا كما تريد
فكم اب وان كان حاضرا*وهو لبنيه غير مفيد
وكم ام اهان وجودها*فما انشات غير الرعاديد
وكم اسرة تراها تماسكت*ولا يرعاها سوى خصم شديد
وما على الارض من بشر*لكنها ماوى لكل طريد
وما السعادة غير اوهام*فلا تحزن ما هناك سعيد
اشرف الكيلانى
تعليقات
إرسال تعليق