بدأت بالتلاشي.... بقلم الاستاذة المبدعة مريم الشكيليه
بدأت بالتلاشي منذ أن إصطدمت بزيف حديثك...
كنت أجمع بقاياي من رفوف كلماتك دون أن أشعرك بأن خذلانك بدأ بالتسلل إلى ربيع سطوري...
كانت كرة ثلج تتدحرج في داخلي وتجمد أوتار صوتي حين كنت تكتبني بهتزاز قلم فارغ...
بدأ فرحي يتقلص على رصيف عيناك عندما كانت سمائك ملبده بغيمات رمادية...
جئتك عند نهاية المواسم الخريفيه وبرذاذ شتاء لأطيل قربك من ذاك الأشتعال...
جئتك لتعيد إلي إنكسار زمن أطاح ببسمتي ودفئ ضحكاتي...
لست بحاجة إلا لزمن وردي يعيدني إلى الحياة....
إنني بحاجة إلى أن أتطهر من ثقل حزن بعثرني وكنت أتمسك بوعودك إلى أن تمزقت....
ماذا يعني أن أطيل النظر إلى رحيلك ويتهاوى حلمي...
وتموت فراشاتي....
ماذا يعني أن أكون في منتصف فراغ حين تمر أحرفك كسرب حمام....
هنا أتساقط حتى من هدوء نفسي وأطلق فصل البكاء...
الزجاج المكسور
مريم الشكيليه /سلطنة عمان
كنت أجمع بقاياي من رفوف كلماتك دون أن أشعرك بأن خذلانك بدأ بالتسلل إلى ربيع سطوري...
كانت كرة ثلج تتدحرج في داخلي وتجمد أوتار صوتي حين كنت تكتبني بهتزاز قلم فارغ...
بدأ فرحي يتقلص على رصيف عيناك عندما كانت سمائك ملبده بغيمات رمادية...
جئتك عند نهاية المواسم الخريفيه وبرذاذ شتاء لأطيل قربك من ذاك الأشتعال...
جئتك لتعيد إلي إنكسار زمن أطاح ببسمتي ودفئ ضحكاتي...
لست بحاجة إلا لزمن وردي يعيدني إلى الحياة....
إنني بحاجة إلى أن أتطهر من ثقل حزن بعثرني وكنت أتمسك بوعودك إلى أن تمزقت....
ماذا يعني أن أطيل النظر إلى رحيلك ويتهاوى حلمي...
وتموت فراشاتي....
ماذا يعني أن أكون في منتصف فراغ حين تمر أحرفك كسرب حمام....
هنا أتساقط حتى من هدوء نفسي وأطلق فصل البكاء...
الزجاج المكسور
مريم الشكيليه /سلطنة عمان
تعليقات
إرسال تعليق