أحلام مسافرة ...للشاعر الراقي أمير البياتي
دعيني أتلمس شذرات وجهك
أتفرس مبصرا معالم الجمال..
وجنتان حمراء أثمرت قبل الأوان..
غرست بذور الحب من أول نظرة
في حشاشة قلبي تغلغلت عميقا
وعلى مهل أرتوت من الحنان..
تبكي الصور دمع الذكريات
ولحظات حب مسافر منذ أزمان..
طاف الحنين يتوسد ضحكات
طفل صغير ترعرع يشع نورا
مزهوا كالصقر في كبرياء وعنفوان..
تنعم ممجدا بعرش وتيجان
يتقطر سعادة مثل براءة حملان..
أرح نفسك صغيري ودع كتفي
يحتضن قامتك قليلا،،
ويسند تلك الشغاف والأوهام،،
لتبحر بعيدا نحو شواطئ الغليان ..
ومن أحضاني تعلم الفروسية،،
مني أنا فتى الوديان..
هيا أرتشف كل صباح فيروزي
قهوة ما أطيب مذاقها
تبلل الشفاه من جمرات الحرمان..
ودعها تذوب حالمة في اللقاء
لا تصحو من أحلام تجوب
أطيافها تراها أنسام هذيان..
تلثم برفق ما أحلاه ذلك الثغر،،
المورد خجلا من عبق الجنان ..
أم تراني أصابني نزغ الشيطان..
من فراق الخلان وطول الهجران..
أم هو كابوس تراود لحظات صدفة
واختفى في بحر النسيان ،،
ما أقساك ياقدر تموج طويلا
في مياه معكرة بالاحزان..
سرقت منا كل شيء جميل
لم تبقي لنا حتى نطف الصبيان،
ذكريات أحلام مسافرة
تبحث عن موطن وأمان ..
بقلم
أمير البياتي
بغداد ٦ نيسان ٢٠١٨
دعيني أتلمس شذرات وجهك
أتفرس مبصرا معالم الجمال..
وجنتان حمراء أثمرت قبل الأوان..
غرست بذور الحب من أول نظرة
في حشاشة قلبي تغلغلت عميقا
وعلى مهل أرتوت من الحنان..
تبكي الصور دمع الذكريات
ولحظات حب مسافر منذ أزمان..
طاف الحنين يتوسد ضحكات
طفل صغير ترعرع يشع نورا
مزهوا كالصقر في كبرياء وعنفوان..
تنعم ممجدا بعرش وتيجان
يتقطر سعادة مثل براءة حملان..
أرح نفسك صغيري ودع كتفي
يحتضن قامتك قليلا،،
ويسند تلك الشغاف والأوهام،،
لتبحر بعيدا نحو شواطئ الغليان ..
ومن أحضاني تعلم الفروسية،،
مني أنا فتى الوديان..
هيا أرتشف كل صباح فيروزي
قهوة ما أطيب مذاقها
تبلل الشفاه من جمرات الحرمان..
ودعها تذوب حالمة في اللقاء
لا تصحو من أحلام تجوب
أطيافها تراها أنسام هذيان..
تلثم برفق ما أحلاه ذلك الثغر،،
المورد خجلا من عبق الجنان ..
أم تراني أصابني نزغ الشيطان..
من فراق الخلان وطول الهجران..
أم هو كابوس تراود لحظات صدفة
واختفى في بحر النسيان ،،
ما أقساك ياقدر تموج طويلا
في مياه معكرة بالاحزان..
سرقت منا كل شيء جميل
لم تبقي لنا حتى نطف الصبيان،
ذكريات أحلام مسافرة
تبحث عن موطن وأمان ..
بقلم
أمير البياتي
بغداد ٦ نيسان ٢٠١٨
تعليقات
إرسال تعليق