«بوحٌ لأمي» بقلم الشاعر المبدع سعيد الزاهر
بوحٌ لأمي ،،،بقلم الاستاذ سعيد الزاهر
أمي نبع السعادة والحنان
طريقي السالك للجنان
بوجودها الكون انتشى فرحاً
حضنها مسكناً لي والأمان
هي رمزُ السعادة والهنا
هي من النجوم الفرقدان
هي من اللؤلؤ أجملها
هي العسجد و المرجان
أمي في القلب شراييني
وفي الروح ينقاد لها العنان
هي لي في الكون كل الكون
هي لعقلي المكان والزمان
أمي الإيثار من سجاياها
هي الكبرياء والعنفوان
هي العفة والطهر أمي
هي خيمةٌ للعز وللوفاء العنوان
خَرَّ القمرُ لها ساجداً طوعاً لمكانتها
و السحاب الممطر مزناً لها استكان
أمي أمةٌّ جمعت بين حناياها المفردات
وصفاً لها بحسنها الكلمُ استعان
أتيتكِ صاغراً أقبل يديك ورجليك جبينك
طمعاً في رضاكِ يا رائحة الأرجوان
أرتمي بين حنايكِ شغفاً بحنانك
أستلهم أجمل سجاياك الحسان
أنتِ لي الورد والفل والياسمين عبقاً
و لي النرجس و شقائق النعمان
أنتِ الخزاما في عبيرها والزنبق في جمالها
منك أجمل الورد يستبشرُ و الأقحوان
سعيد الزاهر
أمي نبع السعادة والحنان
طريقي السالك للجنان
بوجودها الكون انتشى فرحاً
حضنها مسكناً لي والأمان
هي رمزُ السعادة والهنا
هي من النجوم الفرقدان
هي من اللؤلؤ أجملها
هي العسجد و المرجان
أمي في القلب شراييني
وفي الروح ينقاد لها العنان
هي لي في الكون كل الكون
هي لعقلي المكان والزمان
أمي الإيثار من سجاياها
هي الكبرياء والعنفوان
هي العفة والطهر أمي
هي خيمةٌ للعز وللوفاء العنوان
خَرَّ القمرُ لها ساجداً طوعاً لمكانتها
و السحاب الممطر مزناً لها استكان
أمي أمةٌّ جمعت بين حناياها المفردات
وصفاً لها بحسنها الكلمُ استعان
أتيتكِ صاغراً أقبل يديك ورجليك جبينك
طمعاً في رضاكِ يا رائحة الأرجوان
أرتمي بين حنايكِ شغفاً بحنانك
أستلهم أجمل سجاياك الحسان
أنتِ لي الورد والفل والياسمين عبقاً
و لي النرجس و شقائق النعمان
أنتِ الخزاما في عبيرها والزنبق في جمالها
منك أجمل الورد يستبشرُ و الأقحوان
سعيد الزاهر
تعليقات
إرسال تعليق