« طائر الفينيق »بقلم الشاعرة المتألقة وفاء الرباب
يا أيها الساكن ارضا
ارثها على المدى ....
عريق
يا من بعثت من الرماد
مخلدا ... إذ خمد
الحريق
هلا كففت سيدي
عن ذكر ما
لا ... اطيق
الم ترى مدامعي تفيض
اذ تذكره ... فكأنها
في ... ضيق
و كأن حزني سرمدا
لن ينتهي ... فكف
يا ... رفيق
قد كان لي قلب هوى
و الحب بحر سره يا
سيدي ... عميق
كسرو شراع سفينتي
فهوت تصارع موجه
كأنها ... غريق
اعلم ان الموت حق
ذات يوم سهمه
سيصيبني ....
فلم اعد اخشاه ان رأيته
في غفلة قد
جاءني ....
يا طائر الفينيق لا
تذكره ... فذكره
يؤلمني ....
اخشى اذا اتاك يوما زائرا
تتبعه ... و للنوى
تتركني ...
يا طائري انت الخلود
و فيك اسرار الوجود
فدلني ...
اسعد فؤادي ...
عاش يشقى
في لظى الاحزان
منذ وجدتني ...
يا طائر الفينيق
وفاء الرباب
تعليقات
إرسال تعليق