قرار تحفظ ، أنتهي ما بيننا بقلم الشاعرة المتألقة samah
أتعلم ذلك ..!
هل فاجأك قراري
لا أظن
لكنك تجنبته منذ بعيد
رغم أنك هيأت حالك
له من زمن
تعلم من فتره أني
سأتركك
سأمضي و أتجاوز
لذلك كنت هارباً
متحفظاً علي حالك
و أسرارك
كأنها أسرار حربيه
لا تفشي ألا في حينه
و المطلوب
أن أظل و لا أبوح
أنتظر و أنتظر
داخل كل قرار
لتعفو حين ف - تراني
و تغفل حين ف - تبتعد
تأتي متي تأتي
ترحل كيفما تريد
أيام شهور لا يهم
أنا ملكك سأبقي
لست كالنساء ذكيه
و لا أنسانه متسامحه
حد الغفران لأعفي
و أتعفف
لست متهالكه في التكهن
ماذا سوف يحدث أن
رحلت و تركتك
وتركت قلبي عالق
معك في حب عاثر
حتي عناقنا الأخير
لم يشفع رحيلك المفاجيء
لم أتحمل و أجاهد في
ذلك الأنتظار المصاحب
لغيابك
أو تدري ..!
كلانا مخطيء في حق الأخر
أنا لم أستطيع البقاء
بمفردي في غرف
أفكاري المظلمه
أنتظاراً
و أنت لم تستطيع
الحضور لأولوياتك
فلا تجعلنا نصير أعداء
و لا حتي أصدقاء
ربما لا زلت أحبك
أريدك يستحق ذلك
بعض العناء
لن أطلب منك كم محاولات
للتغافل عن الأساءه
كما فعلت قبلاً مراراً
للرجوع
أو من أجل بقاء
العهد
ربما تحبني و لو أني أشك
في ذلك
لكنه أمراً أخر يستحق العناء
أمر الأن بحاله سيئه
مختلفه من الحزن
كل شيء مختلف يجعلني
أفكر
كيف سأصحو من نومي
و لا أجد حتي ظلك المتواري
فوق مخدتي ؟
كيف سأغفل علي صدرك
لتغني لي بصوتً ناشز
لاضحك فتدفعني
لصدرك أكثر
و تأخذني بقبله تذوبني ؟
كيف سأجد شراشيفي
و كوبي و كل محتوي
أشيائي دونك ؟
غرفتي تبكي مثلي
الاشياء لن تعود كما عاهدتك
حتي أنا لن أعود مثلما
كنت قبلك
لقد أنتبهت الأن أني كنت
سأرسل لك بضع كلمات وداعيه
فقط لعلها تبقيني معك
لتتذكرني بها
لكني أيقنت أني أثرثر
كثيراً كعادتي الحمقاء
معك حين اكتب عنك
أو إليك
لقد كتبت أكثر من اللازم
و أقل مما يطبعه القلب
بين جدارنه لك
فوداعاً !
وداعاً يا من وجدت معه
البراح المرحب
و الجمال العابث
الذي جعلني عابده
داخل حصون ناسك
زهد كل الكلمات المقدسه
بعدما رأي من بعيد
نورً في أخر رواق
الظلام
جعله يزهد بكل مسلمات
كانت له ذات يوم
أيمان و تقديس
ف - ترك كل شيء
و أتجه للنور دوني
حتي دون وداع يلاحقني
أتذكره به
وداعاً يا من عشقت و أعشق
و أنتمي ..
متاهه بوح
#كائن نوري
Samah
تعليقات
إرسال تعليق