«وقار غصن الزيتون»بقلم الاستاذ أمير البياتي
وقار غصن الزيتون...بقلم الاستاذ أمير البياتي
أيا صاحبي لا فائدة
من إبحار شوق
مع سفن المغامرين..
رفرف الشراع عاليا
فاق موج العابرين..
لا يهمه وجع طال مداه
عمر الخامسة والخمسين..
ليت مركبنا يرسو
عند ضفاف دجلة
يشم رائحة دار أهلنا ،،
أم الخير ،، أم البساتين..
ويسلم على عجل ،،
يرسم قبلة على ثغر باسم،،
لمهرة حرة شقراء،،
عند مرابع محلة الدوريين..
لا غيرها تكتحل بها
أهداب تستر خدر الجفون..
وتنير بها أقمار وتقر العيون ..
حوراء تتمايل غنج كرخية
فاق جمالها زرقة البحرين ..
شعرها حرير يناغي يداي
ترتجف مرتعشة من خصلاتها
تثمل الروح من عبق الياسمين ..
والجدائل تحلق في فرح
مع أجنحة النوراس البيضاء
تنثر حبات اللؤلؤ في جنون..
تبوح بسرها بين الضفاف
عاشقة ساحرة الفتون ..
لا مجال لخريف العمر
أن يبقى غريقًا لأعوام وقرون..
متشبثا بأوراق وبراعم خضر
في الخفاء تراه يتخطى
وقار مشيب خالطه سواد ،،
يحتضن أذيال غصن الزيتون..
بقلم
أمير البياتي
بغداد ٢٥ نيسان ٢٠١٨
أيا صاحبي لا فائدة
من إبحار شوق
مع سفن المغامرين..
رفرف الشراع عاليا
فاق موج العابرين..
لا يهمه وجع طال مداه
عمر الخامسة والخمسين..
ليت مركبنا يرسو
عند ضفاف دجلة
يشم رائحة دار أهلنا ،،
أم الخير ،، أم البساتين..
ويسلم على عجل ،،
يرسم قبلة على ثغر باسم،،
لمهرة حرة شقراء،،
عند مرابع محلة الدوريين..
لا غيرها تكتحل بها
أهداب تستر خدر الجفون..
وتنير بها أقمار وتقر العيون ..
حوراء تتمايل غنج كرخية
فاق جمالها زرقة البحرين ..
شعرها حرير يناغي يداي
ترتجف مرتعشة من خصلاتها
تثمل الروح من عبق الياسمين ..
والجدائل تحلق في فرح
مع أجنحة النوراس البيضاء
تنثر حبات اللؤلؤ في جنون..
تبوح بسرها بين الضفاف
عاشقة ساحرة الفتون ..
لا مجال لخريف العمر
أن يبقى غريقًا لأعوام وقرون..
متشبثا بأوراق وبراعم خضر
في الخفاء تراه يتخطى
وقار مشيب خالطه سواد ،،
يحتضن أذيال غصن الزيتون..
بقلم
أمير البياتي
بغداد ٢٥ نيسان ٢٠١٨
تعليقات
إرسال تعليق