«اليتامى»بقلم الاستاذ شرف كيلاني
«اليتامى » للشاعر اشرف الكيلانى
رقدت فى حجر امها بعدما اضر بها الجوع المستطير
واغرقتها دموع امها التى اجهد عينيهاال دمع الغزير
وافاقت فى الصباح ولم يزل جوع المساء له اثر كبير
سالت امها اين اماه ابى فضمتها حانيةوالقلب كسير
وقبلت راسها و بالاسى فالت ابوك اختاره رب غفور
وجاء اخوها باثواب باليه نضوا حافيا كانه فزع حذور
وقال اذانى صاحب القصر الذى يجاورنا ومالى نصير
رانى امام مغناه فسبنى كانى جرو او لص حقير
وانهال يضربنى بلا رحمة كاننى مجرم او اسير
وما كان منى غير انزوائى بسور البيت اذ حل الهجير
فماذا كلفه ان استظل بداره السنا سواسيةوبالله نستجير
فقالت له امه الا تدرى ان الفقير ماله سند او ظهير
اقبع ببيتك عسى رب اليتامى من جور االسراة يجير
فقال اماه لم مات ابى فقالت لم يجد الدواء وهو يسير
عاش معدما للقما مة يجمع ومات ولم يكن لديه نقير
لم يشعر به غنى مترف ولا قريب ولا خليل اثير
فالزم دارك بنى اننا بغير امان ومتى امن الفقير
ازرى بنا عوز فما لنا غير الموت صبرا وهو عسير
ومضت الايام وكان عجبا اثرى اليتيم وللايام تدبير
فاشترى القصر وهو يبتسم اذ تذكر سب صاحبه وهو صغير
دالت له الدنيالانه ما استسلم والخضوع مرير
وما العجز الاخنوع مضلل وما القدرة الاعقل وتقدير
ورب دراهم معدودة صارت كنوزا اذا اجتهد الخبير
ومن يخضع لصروف الليالى فهوالخاسر و المحدود الفقير
وما الركون الى الحظوظ غير تعطيل ولمن التكليف والتخيير
الشاعر اشرف الكيلانى
رقدت فى حجر امها بعدما اضر بها الجوع المستطير
واغرقتها دموع امها التى اجهد عينيهاال دمع الغزير
وافاقت فى الصباح ولم يزل جوع المساء له اثر كبير
سالت امها اين اماه ابى فضمتها حانيةوالقلب كسير
وقبلت راسها و بالاسى فالت ابوك اختاره رب غفور
وجاء اخوها باثواب باليه نضوا حافيا كانه فزع حذور
وقال اذانى صاحب القصر الذى يجاورنا ومالى نصير
رانى امام مغناه فسبنى كانى جرو او لص حقير
وانهال يضربنى بلا رحمة كاننى مجرم او اسير
وما كان منى غير انزوائى بسور البيت اذ حل الهجير
فماذا كلفه ان استظل بداره السنا سواسيةوبالله نستجير
فقالت له امه الا تدرى ان الفقير ماله سند او ظهير
اقبع ببيتك عسى رب اليتامى من جور االسراة يجير
فقال اماه لم مات ابى فقالت لم يجد الدواء وهو يسير
عاش معدما للقما مة يجمع ومات ولم يكن لديه نقير
لم يشعر به غنى مترف ولا قريب ولا خليل اثير
فالزم دارك بنى اننا بغير امان ومتى امن الفقير
ازرى بنا عوز فما لنا غير الموت صبرا وهو عسير
ومضت الايام وكان عجبا اثرى اليتيم وللايام تدبير
فاشترى القصر وهو يبتسم اذ تذكر سب صاحبه وهو صغير
دالت له الدنيالانه ما استسلم والخضوع مرير
وما العجز الاخنوع مضلل وما القدرة الاعقل وتقدير
ورب دراهم معدودة صارت كنوزا اذا اجتهد الخبير
ومن يخضع لصروف الليالى فهوالخاسر و المحدود الفقير
وما الركون الى الحظوظ غير تعطيل ولمن التكليف والتخيير
الشاعر اشرف الكيلانى
تعليقات
إرسال تعليق